لأول مرة.. عيدروس الزبيدي يتحدى السعودية ويرفض اجراءاتها في هذه المحافظة
الأحد 19 نوفمبر 2017 الساعة 02:35
اقراء ايضاً :
id="cke_pastebin"> أعلن رئيس ما يسمى بـ" المجلس الانتقالي الانفصالي" عيدروس الزبيدي، اليوم السبت، بطريقة غير مباشرة، رفضه للإجراءات السعودية الاخيرة التي اعلنها قائد القوات السعودية في محافظة حضرموت، في الـ9 من شهر نوفمبر  الجاري.
 
وقال الزبيدي خلال مهرجان لمجلسه اليوم، أن" من أولويات المجلس طرد القوات العسكرية (التابعة للشرعية )في وادي حضرموت".
 
وجاء حديث الزبيدي عقب ايام من تصريح لـ قائد القوات السعودية والتحالف العربي بمحافظة حضرموت، الذي أكد فيه "أن قوات التحالف العربي لا تؤيد حاليا دخول قوات ما تسمى بـ" النخبة الحضرمية"  إلى وادي حضرموت، لافتا إلى صعوبة ذلك في ظل وجود وحدات جاهزة ومدربة و لازالت تمتلك السلاح الثقيل وتمتلك المباني والمنشئات التي لم تقصف بسبب الحرب.
 
وجاء موقف القائد السعودي عقب دعوات تزعمها الانفصاليون تدعو إلى دخول قوات ما تسمى بـ" النخبة الحضرمية"، الى الوادي الحضرمي، وعقب 15 يوما من تهديدات اطلقها الزبيدي بإطلاق حملة عسكرية خلال الايام القادمة للسيطرة على وادي حضرموت، رغم تواجد قوات عسكرية كبيرة تابعة للقوات الشرعية.
 
.وقال "أبو سالم" وهو الاسم الذي عرف نفسه به في حديث للاعلام ان خيار إنشاء قوات إضافية ممثلة بالنخبة الحضرمية بوادي حضرموت خيار غير صحيح، مشيرا إلى أن " المنطقة العسكرية الاولى ووادي وصحراء حضرموت كان لايزال فيها متواجد عدد من القوات وهي متماسكة وتعمل بشكل جيد رغم حدوث بعض الهجمات الإرهابية،.
 
واوضح ان إنشاء قوة جديدة في ظل الوحدات الجاهزة والمدربة لازالت تمتلك السلاح الثقيل وتمتلك المباني والمنشئات التي لم تقصف ولم تدخل الحرب، هو خيار غير صحيح في اشارة الى إنشاء قوة جديدة من النخبة الحضرمية للوادي، مشيرا إلى أن القوة الحالية المتواجدة لا تقل عن ستة ألوية وتنتشر في المنطقة الواقعة من منفذ الوديعة إلى المثلث الحدودي مع سلطنة عمان.
 
وكشف أبو سالم عن توجه المملكة العربية السعودية لتشكيل قوة تابعة للمنطقة العسكرية الأولى قوامها (1500) من أبناء الوادي والصحراء ستكلف بمهام حفظ الأمن العام وحراسة المنشآت الحيوية، موضحا بأن جميع المجندين استكملوا الدورة الثانية (مكافحة إرهاب) ويحصلون على تدريب عالي جدا.
الأكثر زيارة