أبرز اهتمامات الصحف الخليجية بالشأن اليمني اليوم السبت
السبت 18 نوفمبر 2017 الساعة 15:59
اقراء ايضاً :
id="cke_pastebin"> تناولت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا السياسية والعسكرية والإنسانية في الشأن اليمني.
 
وأبرزت صحيفة "عكاظ" السعودية عنوان " قتلى من الميليشيات في صرواح.. و«التحالف» ينقذ صحفيتين فرنسيتين من الانقلابيين".
 
وأبرزت صحيفة "البيان" الإماراتية عنوان " الشرعية تتقدم في 3 مدن يمنية".
 
وقالت الصحيفة، إن قوات الشرعية اليمنية واصلت تقدمها أمس في مديرتي نهم وأرحب كما حققت التحاماً ميدانياً بين جبهتي الصبيحة والقبيطة شمالي لحج رد عليها الحوثيون بحملات اختطافات وتفجير منازل المدنيين.
 
 
وفي سياق آخر أفادت الصحيفة إن ميليشيات الحوثي خطفت 12 مدنياً وفجروا أربعة منازل في مديرية أرحب ونهم بالتزامن مع تقدم الجيش من أرحب الواقعة شمالي صنعاء
ووفق مصادر يمنية فإن الحوثيين داهموا الليلة قبل الماضية قرى بيت الحنق والعرشان والغولة بمنطقة زندان، وشنوا حملة مداهمة لمنازل السكان كما فجروا 3 منازل لمدنيين، في منطقة العرشان.
 
 
من جانبها كتبت صحيفة "عكاظ" السعودية، عن دخول الصراع بين شريكي الإنقلاب فصل جديد، حيث عمد المتمردون الحوثيون إلى مضاعفة الضغوط على المخلوع صالح للرضوخ لمخططاتهم، بالتمادي في نشر «غسيله القذر»، تنفيذا لتهديداتهم له في السابق.
 
 
وذكرت الصحيف إن آخر محاولة لهم تمثلت في ترويع وتعرية المخلوع، بنشر وثيقة صادرة عن مكتب أراضي ومساحات الدولة في الحديدة. وتضمنت الوثيقة عقد تعويض لصالح حزب المؤتمر الشعبي العام في المحافظة بمساحة تقدر بـ1052 معادا (وحدة مساحة تستخدم في غرب اليمن) من أراضي الحديدة، والتعويض صيغة تغطي تحايل المخلوع على الاستيلاء على الأراضي ونهب مقدرات الدولة. ووفقا للوثيقة التي نشرها موقع «إب برس» الإلكتروني أمس (الجمعة)، فإن الأراضي الممنوحة لمؤتمر المخلوع تقع في المدخل الشرقي للحديدة، وتعرف بمزرعة جميشة، يمتد خلالها خط الحديدة - صنعاء من جهة الشرق إلى الغرب.
 
 
واهتمت صحيفة "العربي الجديد" بالحديث عن حديث مراقبون من الأمم المتحدة معنيون بمتابعة تنفيذ العقوبات لمجلس الأمن الدولي، في تقرير سري، إن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية لقتال الحوثيين في اليمن يهدد السلام والأمن والاستقرار في البلاد، من خلال منع وصول المساعدات الإنسانية.
 
 
ودعا المراقبون المستقلون أيضا التحالف إلى توفير أدلة على ما تقوله الرياض عن تزويد إيران للحوثيين بالصواريخ، وحذروا من أن عدم فعل ذلك سيعد انتهاكا لقرار أصدره مجلس الأمن في فبراير/ شباط 2017. وقال التحالف العربي في السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني إنه أغلق كل الموانئ الجوية والبرية والبحرية في اليمن لكبح تدفق الأسلحة للحوثيين من إيران، بعد أن اعترضت السعودية صاروخا أطلق نحو العاصمة الرياض.
 
 
وسلطت صحيفة "اليوم" السعودية الضوء على إعلان الحكومة اليمنية أمس الأول أن هناك مئات الضحايا من المختطفين الذين عُذبوا حتى الموت في معتقلات وسجون ميليشيا الحوثي الانقلابية.
 
 
وطالب بيان صادر عن وزارة حقوق الإنسان اليمنية الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية بالضغط على ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، بوقف جرائمها ضد المعتقلين والإفراج عنهم، محملا ميليشيا الانقلاب المسؤولية الكاملة عن مقتل المختطفين.
 
 
وقال بيان الحكومة اليمنية: إن «الميليشيا الانقلابية ترتكب أبشع الجرائم والانتهاكات بحق المعتقلين والتي كانت آخرها جريمة التعذيب حتى الموت التي ارتكبت بحق المعتقل أحمد صالح حسين الوهاشي من أبناء قرية مذوقين بمحافظة البيضاء والذي اعتقل بتاريخ 15 أكتوبر».
 
 
وأوضح البيان أن الوهاشي «اُقتيد من قبل ميليشيا الحوثي هو وابن أخيه الذي ما زال معتقلا حتى اللحظة إلى سجن هبرة بصنعاء».
 
 
وأكدت الحكومة أن الجرائم التي ترتكبها الميليشيا ضد المدنيين والمعتقلين هي جرائم حرب ضد الإنسانية، وسينال مرتكبوها العقاب وسيتم ملاحقتهم محليا ودوليا.
الأكثر زيارة