كشف الأمير السعودي فيصل بن مقرن تفاصيل جديدة حول حادث تحطم طائرة شقيقه في عسير.
الجمعة 10 نوفمبر 2017 الساعة 11:49
اقراء ايضاً :
id="cke_pastebin"> نفى شقيق الأمير السعودي، منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، الذي قضى برفقة مسؤولين سعوديين آخرين في حادث تحطم طائرتهم العمودية يوم الأحد الماضي، ما يثار بشأن أن الحادث كان متعمدًا.
 
ولقي الأمير منصور، وهو نائب أمير منطقة عسير، وتسعة أشخاص آخرين، بينهم مسؤولون حكوميون، مصرعهم مساء الأحد قرب مدينة “أبها” بعد أن تحطمت طائرتهم العمودية بعد إقلاعها بوقت قصير من محافظة البرك التابعة للإمارة.
 
وقال الأمير فيصل بن مقرن، خلال حديثه عن تناول عدد من وسائل الإعلام لوفاة شقيقه “إن هذه اللعبة الخبيثة لم تعد تنطلي على المواطن السعودي وكل شرفاء العالم، المحاولات الدنيئة في تناول أي حدث يتعلق بالسعودية للنيل منها، ليست إلا انعكاسا لمخططات أعداء يزيفون الحقائق ويقلبون الوقائع، ويسعون لبث الفتن في وطننا”.
 
ونقلت صحيفة “عكاظ” المحلية، الجمعة، عن الأمير فيصل وصفه سيناريوهات متعددة نشرتها وسائل إعلام تتعلق بكون الحادث متعمدًا، بأنها “فبركات كاذبة ورخيصة”، مستنكرًا “محاولات المغرضين والمعادين للمملكة الزج بحادثة استشهاد شقيقه الأمير منصور، لاختراق وعي المجتمع السعودي الذي يعرف عدوه من صديقه، ويستطيع الفرز بين الحق والباطل”.
 
وأضاف الأمير فيصل، أن شقيقه “الشهيد عرف بولائه لوطنه ودينه وولاة الأمر، وأن الزيارة التي كانت آخر عمل أداه الشهيد مجدولة منذ وقت سابق، ولم تكن وليدة اللحظة، بل حرص رحمه الله على إعداد جدول أعماله وجولاته”، متمنيًا من الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي كافة، “الكف عن تداول الفبركات”.
 
ولم تعلن السعودية رسميًا عن نتائج التحقيق في سقوط طائرة الأمير منصور لحد الآن، ومع ذلك سرت أنباء عن كون الحادث متعمدا من خلال تقارير إعلامية روجتها وسائل إعلام قطرية وإيرانية من بينها قناة “الجزيرة” القطرية.
الأكثر زيارة