2018/06/27
  • قيادات جبهة حمك العين على المال لا التحرير و النضال
  • من يتلذذون بالمشاكل ويزرعون المصائب ويتاجرون بنضال الشرفاء الأبطال إتضحت حقيقتهم. واصبح حتى مجرد ذكر أسمائهم يقزز .

    اشعر بإن هناك حالة تمزق في مخلاف العود وإنهيار قيمي وإنبطاح. وهناك من يغذيه ، وإستسلام من ابنائه للظلم والخوف والقبول بما يجري كأمر واقع .

    خلال شهور تجد مشاكل لا حصر لها وتأجيج صراع قبلي لانعرف خلفياته ، فبدلا من لم الشمل ممن كنا نعول انهم الأمل للقيادة طلعوا صفة فقط تجردت من الصفات ويصنعون الفوضى ويزرعون الكراهية.
    لكن لماذا لا يهب قائد ينتشل المنطقة حتى لاتغرق في الثأر والصراعات القبلية و يردم الهوة ويسد الثغرات التي يبدو في ظل الصمت انها ستتوسع.

    متى يحضر الضمير لمحترفي التزلف و كتاب التجميل وتحسين الصورة المشوهة ان يعودوا لحضن الأخلاق والصدق  ويقولون للظلم لا ويعلنون التمرد على الفوضى والخصم والإستقطاع ؟.

    متى يخرج من رحم العود رجال أحرار شجعان يقدسون الحرية والكرامة لا يتفرجون على ما يجري من الظلم والتلاعب والاستخفاف بالناس والمتاجرة بنضالهم وقوتهم ويسعون لوحدة الناس وزرع ثقافة الحب والاحترام ويكنسون مثيري الفتن؟.

    المشاكل تكبر والجبهة مفتوحة وهناك مخطط لإلها الناس وجرهم لصراعات وشغلهم . ليصبحوا لقمة سهلة البلع لتهب مليشيا  الحوثي للسيطرة.

    أشعر أن القيادة لم تحسن الإختيار للقياده  في جبهة حمك التي عينها على المال لا النضال ، إن ظلت الأمور  على طريقتها المظلمة المرسومة ستفتح أبواب الشر وسيلتهم الجحيم كل من صمت ورضي وأنحط وباع كل قيمة بوسخ المال .

    هذا هو الواقع فأهل مكة ادرى بشعابها وقبح المجاملة والتلون سينتهي ، وهناك من يضحى ويجوع ويعاني قساوة الحر والبرد. لايرى شيء من حقوق لارتبه ولامعاش وآخر يحمل مبخره فجئة تراه ضابطا أو عقيد .
    ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون.
    تم طباعة هذه المقالة من موقع اليمن السعيد www.yemensaeed.com - رابط المقالة: : http://yemensaeed.com/art16385.html