2018/02/27
  • على الفرق التابعة لتحالف العربي في المهرة وسقطرى أن ترجع إلى جادة الصواب وتعود إلى خلف الرمال
  •  
    اذا كان التحالف العربي فعلا يهمه الوضع بمحافظتي المهرة وسقطرى فليعلم أن عذر مكافحة المهربين والعصابات ليس منطقي وغير مقبول كون المحافظتين تنعمان بالأمن والاستقرار الاجتماعي والسياسي والاقتصادي بعيدا عن اي حسابات اخرى ، كما أن مكافحة التهريب من اختصاصات أجهزة الأمن المحلية ، فلماذا لا يدعم التحالف العربي مؤسسات الامن والجيش ومؤسسات الدولة الشرعية في المحافظتين ويُفعلها بالطرق القانونية .
     
    ولان ايضا هناك ضوابط وقوانين والتزامات على دول التحالف العربي عند دخولها الحرب في اليمن فلذلك لا تخولها هذه القوانين والالتزامات أن تتدخل في الشان الداخلي لليمن غير مناطق الصراع التي لا تخضع لإدارة الشرعية فقط والعمل تحت إطار الشرعية لاستعادتها و ما دون ذلك هو تدخل وتجاوز غير مقبول يُحاسب مرتكبه.
     
    أما في مايخص المهرة وسقطرى فالجميع يعرف أنهما المحافظتين اليمنيتين اللتان لا يوجد فيهما ما يستدعي اي تدخل خارجي ، فقط بحاجة لدعم مادي لترتيب المؤسسات الامنية والعسكرية المتأثرة بغياب الحكومة المركزيه.
     
    فالفرصة لازالت سانحه لدول التحالف العربي لتغيير استراتيجيتها والرجوع إلى جادة الصواب والخروج من ( مطار الغيظة والفلة في مبنى الحكم المحلي للمهرة) ومن مراكزها في ارخبيل سقطرى والعودة إلى خلف الرمال .
    تم طباعة هذه المقالة من موقع اليمن السعيد www.yemensaeed.com - رابط المقالة: : http://yemensaeed.com/art16336.html