2017/12/31
  • كل عام واليمن بدون مليشيا
  • يمضي عام على الشعب اليمني بما فيه مت الألم والحزن والوجع الكبير، ويدخل عام عام جديد يتطلع يأمل فيه الجميع ان يكون عام السلام والحب والتعايش ، عام تسود فيه الثقافة المدنية وتكنس فيه ثقافة الكراهية والطائفية المستوردة ، عام تعود اليمن الى حضنها العربي واعادة الأمل. مضى العام2017 الذي كان عام الحزن والمعاناة الذي اصبحت متجذرة في مناطق سيطرة مليشيا الانقلاب الحوثي ، عام لم يتوقف فيه القتل والاختطاف والاعتال من قبل تلك الجماعة التي جردت من قيم الإنسانية والرحمة وأصبحت متوحشة ،حيث تسوء سكان المدن التي تقبع تحت سيطرتها سوء العذاب ، تقتل وتعتقل وتهطف وتشرد ، لم تدفع رواتبهم ،قيدة حريتهم ، حتى ان الناس تجوع وتموت في تلك المناطق ، ومعظن السكان تحت الاقامة الجبرية. عام مضى واعوام قبلة عاش السكان فيها حياة مؤبدة بالقهر حبلى بالمواجع ، يتامى وارامل محزونون ،وجرحى ينزفون، بسبب جماعة لاتؤمن بالسلام ولا بالتعايش ، ايمانها المطلق بالقتل وتفجير منازل كل من يعارضها حتى شركائها في الانقلاب لم يسلموا من الأذى فقد تم قتل عدد منهم والتنكيل بهم ومنهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح. الذي تم قتلة بكل وحشية ، كانت رسالة للعالم عن وحشية هؤلاء. كل ما بتطلع اليه اليمنيون في العام القادم ومثل كل عام هو وطن يسودة السلام والحب والتعايش والتنمية، وطن تتبدد فيه آلة القتل والخراب يسلم فيه كل السلاح من المليشيا الحوثية وغيرها الى الدولة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ، والتي اصبح وجود الجماعة مرعبا لجميع السكان ، والحسم العسكري لاعادة ماتبقى من بعض مناطق الوطن للشرعية ودولة المؤسسات ، لأن بقاء مليشيا الحوثي وفق ما نرى ونسمع ونشاهد مغ سلاحها خطر يعدد اليمن والمحيط العربي والدولي . أمنياتي كغيري من اليمنيين في العام 2018 هو الإفراج عن جميع المعتقلين والمختطفين بما فيهم الزملاء الصحفيين القابعين في سجون مليشيا الحوثي ، والضغط عليهم بسرعة الإفراج عنهم ، وعلاج الجرحى وعودة النازحين والمشردين الى منازلهم وصرف رواتب الموظفين الذين يقبعون تحت سلطة المليشيا، وكذا عودة المؤسسات للعمل بما فيها مؤسسة الأمن والقضاء وجميع المؤسسات ، وإرساء ثقافة الحب والسلام والتعايش وبناء الدولة المدنية الحديثة التي يحلم بها الجميع ، دولة العدالة والمساواة وغياب ثقافة الكراهية والطائفية المستوردة والفوضى وجماعات الطيش و القضاء على الفساد المستشري في جميع المؤسسات الذي يستغل الحرب للتغلغل. والأمنية الأخيرة الضغط على الأمم المتحدة للنظر في بعض المنظمات التي تعمل تحت مظلتها وثبت بشكل قطعي وقوفها الى جانب المليسيا ومنها منسق الشئون الإنسانية في اليمن الذي انحرف عن مسار مهمته ،و تحول الى محامي يدافع عن المليشيا الانقلابيه ويسوق لها ، فتغييره اضحى مطلب شعبي بعد تصريحاته الأخيرة التي اغضبت كل اليمنيين . عام ميلادي جديد نتمنى ان يكون عام السلام على العالم وعلى اليمن بشكل خاص، غام تغرس فيه كل الحب وثقافة التعايش في يمن الايمان. كل عام وانتم بخير وصحة وسعادة . كل عام واليمن بدون جماعة القتل والتعذيب وتفجير المنازل . كل عام واليمن بدون مليشيا .
    تم طباعة هذه المقالة من موقع اليمن السعيد www.yemensaeed.com - رابط المقالة: : http://yemensaeed.com/art16316.html