قيادات تختفي عن المشهد الإعلامي لإنها لاتريد الظهور ، بالرغم من التاريخ الكبير بطولات وشجاعة ونضال العميد الركن عبدالله الصبيحي قائد اللواء39 مدرع سمعت عنه من اصدقائي  صيت عظيم من التواضع والصفات العظيمة الذي يحمل ، والقصص الذي نسمع منها انه كان احدى قادة تحرير عدن لكنه لم يتخدث عن نفسه يوما بعكس من يزاحمون الكيمرات والصحف.

 

قررت ان ألتقي القائد الصبيحي وهذا ما حصل في البوابة وصلت دون إخبار او تواصل مسبق طرحت الموضوع إني إود مقابلته فلم أمكث طويلا وهذا ما حصل .

أخذتني الدهشة عن تواضع الرجل وإلتفاف الناس حوله لحل قضاياهم ومساعدتهم، يبتسم بعيدا عن الغرور فيه كل صفة القائد المتميز والنموذج المقتدر. والصفات الإنسانية الحاضرة بقوة من رحمة وشفقة بالبسطاء الذين يطرقون بابه ، وإهتمام بكل ما يطرح أمامه دون إهمال ، وبناء الجيش وتأهيلة هو أحد أولوياته.

 

 بساعات قليلة مع قائد اللواء39 مدرع  في منزلة وجدته يختلف كليا عن القادة الآخرين الذين قابلتهم فيهم من الغرور والتوحش ما لايوصف .

 

كنت أسمع عن الصبيحي الكثير نظافة وتواضح وحب للإخرين ولأفراده  لكن قلت انها نوع من المزايدة ،لكن اكتشفت انه إنسان تجسدت فيه القيم الإنسانية وعظمة القائد العسكري.

 

قابلت قيادات عسكرية لكن عبدالله الصبيحي وجدته يختلف فهو النموذج الكبير بصفاته وتواضعه و الإستجابه لصوت البسطاء.

 

مرح مبتسم يحب وطنه و يعيش حياة بسيطة ، كتب له ان يعيش خلف الصورة .

مثل هكذا قادة يستحقون منا الشكر والتحية وسيبقون وسام على صدورنا ،تاج على رؤسنا قادة عظام صفة وصفات واتمنى من القادة أن يتعلموا من الصبيحي فن وصفات القيادة.