أ. محمد الدبعي
الاربعاء 22 أغسطس 2018 الساعة 19:13
أنا حميسك واهادي!
أ. محمد الدبعي

هب لهم زيدهم ياهادي أنا حميسك!
زلجتهم فجايع وزلجوك، جننت بهم وسببت لهم القرحة وارتفاع وهبوط ضغط الدم، قرحت لهم البواسير وجبت لهم الصفرآء والهزال والأرق والرازم, من كثر الفجعات واللطمات اللي سقتهم إياها، جننتهم وجننوك، أمرضتهم وأمرضوك. حركاتك وقراراتك دايما تخالف توقعاتهم، ملطام ورا ملطام، صفعة خلف صفعة وزبطة بعد زبطة، ماعاد دروش من فين يجوا لك أو من فين بتجي لهم خبطتك الجديدة. وانت كمان اتعبوك مضرابة المضرابة ودكم الدكم انت وهم. وكلما زودوا بها معك شوية سويتها رقدة لحدما يملوا من الإنتظار. وهذا هو الشيء الذي هستر بهم أكثر، رقداتك وهدؤك القاتل وصمتك الرهيب المريب والمخيف في نفس الوقت الذي يخلليهم مطمئنين على نجاح لعبتهم معك من وراك، وما يدروا إلا وقد قلبت بهم قلبة الموجة بالمركب.
آخر صحوة وآخر ملطام عاده طري وحامي: أرسلت وزير الخارجية لمناقشة إنضمام اليمن إلى إتفاقية طريق الحرير البحري الجديد مع الصين الصديقة وتسلمهم مينآء عدن!
غفواتك الطويلة صنعت اليمن الجديد، وصحواتك المفاجئة كانت ولاتزال هي رصاصات النصر القاتلة والحاسمة. حيرت من حولك جميعهم، حتى إن أقرب المقربين إليك قد شاب شعره من فعالك إن لم يكن قد صلع.
عرفت اللعبة وأدواتها وألاعبيها فلعبتها معهم صح، وكشفت شعوذتهم ودجلهم، فدخلت عليهم من نفس الباب، وأتيتهم بسحر مثله من كل حدب وصوب لمقارعة سحرتهم ومشعوذيهم، وجعلهتم يلقون بحبالهم وعصيهم على بعضهم حتى خيل للناس من ضخامتها أنها فتن تسعى، وكلهم مطمئنون ومتيقنون أنهم هم الغالبون، ثم ألقيت عليهم عصاك التي نفخت فيها الثورة من روحها المليئة بالوطنية والحب والصدق والوفآء لليمن الموحد، فإذا بها تلقف مايأفكون!
أنت كبيرهم يامارشال! أنت هو من يستحق لقب الزعيم ياسيادة الرئيس هادي!
بل تستحق ان تنهال عليك ألقاب الداهية والحكيم وكبير السحرة ومرقص الثعابين!
لا القريب قدر لك، ولا البعيد استطاع ان يتقرب منك،
لا الحليف أمن مكرك، ولا العدو عرف لك. خليتهم كلهم في حيص بيص، زي الكباش يجرون ورآءك، لعلهم يظفرون بشيء من رضاك.
إذا كانت تركيا تفخر بأردوجان باني الجمهورية التركية العظمى الحديثة، فإنه حق علينا كيمنيين أن نفخر بإبن أبين البار المارشال عبد ربه منصور هادي مؤسس الجمهوريةالجديدة!
رفع علم الوحدة على قمة جبل شمسان، وقريبا سيرتفع على قمم جبال مران بصعدة، ثم على قمة عيبان في صنعآء!
حفظك الله ورعاك ياكبير ياهادي!