سمية الفقيه
الخميس 9 أغسطس 2018 الساعة 13:13
عبث الاصلاح والسلف بتعز.. إلى متى؟
سمية الفقيه

الاصلاحيون والسلفيون تناسوا ,وبحماقة, انهم تعزيون ايضا,  وراحوا يذبحون بعضهم بعضا في الشوارع والازقة كوحوش سائبة..وليت التقتيل اقتصر عليكم فقط ,بل ذهب ضحية حماقاتكم الأبرياء والكادحين في تعز. وتناسيتم انهم اهلكم وذويكم.
                                                     
لبس بيننا يهوديا ولا نصرانيا بل كلنا تعزيون فرص, وانتم وبحماقة مفرطة رحتم تنفذون مايمليه عليكم الغير في تقتيل ابناءكم و امهاتكم وبناتكم واباءكم التعزيين.

كانت الكرة بملعبكم وكنتم تستطيعون تأمين تعز واهاليكم,  وبناءها وتنميتها وتنظيفها وجعلها ارض سلام ,بينما العكس هو ما حصل ويحصل وحولتموها لقطعة من نار وشمتم بكم كل شامت وحاقد.

 حملتم البنادق وسلطتم فوهات نيرانها على اهلكم وذويكم متناسين انهم قد نالهم مايكفيهم من التقتيل والتشريد طيلة ثلاث سنوات,  في حين كان يفترض بكم ان تكونوا صمام امان للمنهكين والمعذبين في هذه المدينة المحرقة التي يحرقها ابناءها للأسف.

وتجاه ما يحدث من عبث ومحارق وتوحش,  بات لزاما على السلطة المحلية واللحان الأمنية وكل العقلاء والرجال الاوفياء لثرى تعز,  الاسراع لوقف هذه المحارق وحفظ ما تبقى من انسانية مذبوحة لهذه المدينة, ولملمة الجبهة التعزية تحت كلمة سواء واعلاء مصلحة تعز واهلها وأمنها فوق الجميع واعادة العقل لنصابه بدلا من التشتت والاحقاد التي من شأنها ايصال تعز لما لا يحمد عقباه.