أ/ نبيل النهاري
الاربعاء 4 ابريل 2018 الساعة 22:40
بتنسيق قطري وإيراني حزب الإصلاح والحوثيين يعودان لتحالفهما مجدداً.
أ/ نبيل النهاري
 
 
التوافق الحوثي الإخواني الذي برز مؤخرًا، الى العلن من خلال العديد من القضايا والمواقف بات يؤكد نجاح المسعى القطري الإيراني بالتوفيق بين الجماعتين لقد استغلت قطر علاقتها بتنظيم الإخوان المسلمين.
 الذين يعيش العديد من قيادتهم على أراضيها، وتتلقى مكوناتهم وجماعاتهم المسلحة وجمعياتهم ومنظماتهم كل الدعم، من قطر فاستغلت ذلك لضمان موقف حزب الإصلاح واستغلت ايران علاقتها بقطر وعلاقتها بالحوثيين وحزب الله لظمان موقف جماعة الحوثي. 
كما ان علاقة قطر بالجانب الحوثي مثلت عامل مغري للجانب القطري 
الذي وجد انه على علاقة مع الجماعتين، حزب الإصلاح والحوثيين 
وانه بالتوفيق بين هاتين الجماعتين 
تكون قطر هي صاحبة التأثير في الوضع اليمني وعامل مؤثر ضد التحالف.  
وعلى رغم محاولة بعض القيادات في حزب الإصلاح، من المتواجدين في الرياض نفي ذلك إلا ان الواقع والوقائع أصبحت تؤكد التوافق الحوثي والإخواني.
عملياً في العديد من القضايا 
على كافة المستويات، فعلى الصعيد العسكري توقفت جبهات حزب الإصلاح تماما.
وعلى الصعيد الإعلامي أصبحت قنوات ومواقع حزب الإصلاح وناشطيهم تشتغل ليل نهار ضد التحالف وتشويه أدواره وتضحياته. 
وباتت الإشاعات التي تنتجها مطابخ الإخوان تتلقفها المليشيات الحوثية بالاستغلال والتعبئة ضد التحالف.  
كما حصل مؤخرًا في إشاعة الخوخة، كما ان التزامن بين بين قناة الجزيرة وقناة المسيرة في بث فلمين يستهدفان تشويه الرئيس الأسبق على عبد الله صالح وفِي توقيت واحد وهدف واحد بات يؤكد التوافق والاتفاق بين الجماعتين.
 وعودة تحالفهما مجدداً وفق المسارات والاهداف القطرية والايرانية، والمخططات الإخوانية والتي لن يكون ضررها على اليمن وحسب وإنما على المنطقة بأسرها.