امجد اليوسفي
الاربعاء 21 مارس 2018 الساعة 18:19
ماذا وراء لعبة الإستقالات
امجد اليوسفي
 
بعد حملة بدأت من ذو شهور 
قادتها توكل كرمان وخلايا قطر وتركيا من الإخوان في حزب الإصلاح ومن الإخوان الذين هم في القوى الاخرى وبدعم قطري. 
تركزة الحملة حول اعتقال الرئيس في السعودية وعدم السماح له بالعودة 
وهذه الحملة وان بدت في ظاهرها انها مع هادي .
ولكنها في الحقيقة هي اداة وبحث عن سبب لمهاجمة التحالف العربي 
وذلك خدمة لاهداف قطر الإخوان 
وفِي إطار التقارب الذي ترعاه قطر بين الإخوان والحوثيين وذلك نكاية بالتحالف العربي. 
وفِي إطار الأزمة مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة 
وكالمعتاد والمعروف عن الإخوان 
وهو استخدام أدواتهم الخفية المدسوسة في القوى الاخرى والتي تعمل لصالحهم والتي تعرفهم بسهولة من خلال تلميع الإخوان لهم 
واستخدامهم كمقدمات وأذرع لتنفيذ أجنداتهم 
وفِي سياق هذه الحملة وفِي سياق المكر الإخواني الذي ينفذه حزب الإصلاح 
هاهو عبد العزيز جباري وزير الخدمة المدنية والذي كان ممثل للإخوان سابقا في حزب المؤتمر الشعبي العام ثم استقال في إطار ماسمي بالثورة باليمن والتحق بحسين الأحمر ثم التحق بمحمد ابو لحوم في إطار ماسمي حزب العدالة والبناء. 
هاهو يقدم استقالته وينبري لمهاجمة التحالف بذات المصطلحات الإخوانية 
ثم تبعه صلاح الصيادي 
وسوف يتبعه اخرون 
هذه هي سياسة الإخوان 
وهذا هو حزب الإصلاح الذي يريد 
ان يتقدم هؤلاء الوزراء تنفيذ أهدافه ومخططاته في حين هو يظل اللاعب الأساسي من وراء الكواليس ويمارس انتهازيته المعروفه. 
فكما دفع بالشباب وعناصره الخفية في عام 2011 م الى الساحات وظل يعلن انه مع الحوار مع الرئيس السابق 
حتى اكتملت حلقات التآمر حتى قفز الى الساحات راكبا الموجه على الجميع. 
وحزب الإصلاح هو الذي ذهب الى صعدة ووقع اتفاق السلم والشراكة 
وحزب الإصلاح هو ذاته الان الذي يتحالف مع قطر ويعيد تحالفه مع الحوثيين ضد التحالف. 
وذلك خدمة لقطر ومشروع الإخوان