صالح المنصوب
الثلاثاء 20 فبراير 2018 الساعة 16:28
الرد الكافي على المستشار العواضي
صالح المنصوب

ربما  الرسالة من قلب العاصمة المؤقتة عدن في عقد اللقاء التشاوري لأعضاء ائتلاف الشباب العربي في اليمن الذين مثلوا  جميع المحافظات وبرعاية الرئيس هادي وحكومة بن دغر أزعجت فيصل العواضي مستشار وزارة الاعلام , والذي كانت مؤلمة و صفعة قوية للانقلابيين ومبكية لمن يمول تحركهم من وسط الشرعية ومن قلب الرياض ,  هذاوما جعل العواضي يهذي في إسفاف وغرور.من خلال المصطلحات الذي كشفت نفسية الرجل المريضة تجاهي كصحفي بحب بلدة قال الحقيقة لا غير، اما العواضي فقد كشف حقيقته في مقالة الأخير الذي وهو يدافع عن رجل أساء لبلده هو عماره ، ولدي الشباب في الائتلاف -اليمن الكثير لفضحة  كما ان الشباب الذين تمدحهم بمقالك معروف توجههم الانقلابي من خلال صفحاتهم ومواقفهم ولدينا ما يثبت ذلك ، لازال في الوقت فسحة لك للإعتراف عن طعنك للشرعية فلوا كنت تحترم الرئيس هادي وحكومته لما دافعت عن من اساء له وهو عمارة والتسجيل الصوتي الذي تنكرت له فهو دليل موجود لدينا وأدله اخرى فأنا لم أسيء اليك شخصيا حسب ماتحاول تسويقه فالصراع هو مع من أهان بلدي وسلطتها ومن يتعاون معه ، ومن فضحك هو عمارة نفسه في نشر أسمك انك انت من يتعاون معه في خدمة قرار أصدره للانقلابيين في صنعاء ، والشباب يتابعون ويعرفون .   اقول للعواضي  سأبقى احترم بلدي وسيادتها  وسلطتها الشرعية بدون تزلف ولن أكون مزدوج في المواقف  , كنت في موقع القرار او مواطن عادي , فأنت تستمتع بإهانة بلدك فكل من سمع التسجيل الصوتي لعماره الذي تدافع عنه اكثر من الرئيس هادي اغتاظ وشعر بالوجع,  يسهل , لاتقحمنا ندخل في التفاصيل فهي كثيره وقد عرفها الجميع ، وتناسيت انك مستشار لوزير الاعلام , هناء الكارثة  والداء الذي يجب على الرئيس هادي والحكومة الشرعية التنبه له, لكن  لن أسقط في استخدام المصطلحات التي استخدمها المزدوج فيصل العواضي مستشار وزارة الاعلام  , الذي يتلون بمواقفها كالحرباء , فالتلون هي المشكلة التي تلاحق بعض المحسوبين على الشرعية اليمنية , والأقبح ان تكون الخيانة من عمق الشرعية , اما المقال الركيك الذي تعمد فيه العواضي الى الدفاع عن نفسة من خلال التبرير وتكبير نفسة , لن تحمية أبداً من الوثائق والادلة , فهو وقع في فخ الدفاع عن من أساء لليمن رئيس وحكومة منذ أول لحظة , وحاول أن يوهمنا أكثر من مره التعاون والتعامل معهم فوقفت في وجهة حتى انه استخدم السياسة لعلي ارضى عنه أو اصمت , فقررت فضحة ليتعظ من يعملون بنفس المواقف. نحن تحركنا من أجل الوقوف في وجه الانقلابيين في مستويات عدة كلا من خلال موقعة , اتخذ قرار المعو عمارة بفتح فرع لائتلاف الشباب العربي في قلب صنعاء , لشباب نعرفهم كل المعرفة انهم يعملون لصالح الانقلابيين , ويحملون تراخيص من سلطة الانقلاب , اصدرنا بيانات بعدم الاعتراف بهم وبشرعية من لاشرعية له  وكان لنا موقف من ذلك , وتحركنا ووجهنا خطابات من الهئية التأسيسية لائتلاف شاب اليمن , الى معالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي طرحناه في واقع ما يجري , وجه الوزير سفيرنا بالقاهرة بالتحرك لالغاء الاعتراف بالكيان الغاشم واعادة الامور الى نصابها الصحيح , هذا كان تحركنا ولم أكن طامع في شيء من أول لحظة , تواصل العواضي بي أكثر من مره محاولاً اقناعي للعمل تحت مظلة الانقلابيين في صنعاء فكان ردي بالرفض ,صدمت كثيرا من موقفه المناقض وبالدات عندما أخبرني انه في الرياض كنا نتحرك لإلغاء الاعتراف , والتقينا بوزير الخارجية والسفير اليمني بالقاهرة وطلبوا المدعو عمرو عمارة الى السفارة واتفقنا معه على اصدار قرار لإلغاء الاعتراف , لكنه ظل متمسك بالانقلابيين , ليتضح من خلال بيان له انه يتواصل مع مستشار وزير الاعلام فيصل العواضي وهو ما نشرة في صفحته , فاتضحت اللعبة ان العواضي , الذي دافع في مقالة عن عمارة وكان الاحرى به ان يدافع عن بلدة وسيادتها والشرعية التي أهانها المدعو عمرو عمارة المصري الجنسية  بتسجيله الصوتي . ظل العواضي في تواصل مستمر مع عمرو عمارة , ويعمل بإزدواجية وتلون في المواقف واقفاً في وجه توجيه الوزير المخلافي وسلطة الشرعية في خيانة وطنية واضحة , وسهل للإنقلابيين التوجه من صنعاء الى عدن لإقامة فعالية هناك  لكنهم فشلوا . أقوله بصراحة انا لايوجد خلاف شخصي مع العواضي لأني لم التقيه بل تحركه ضد الشرعية هو ما استفزني، انا لا أطمح الى منصب أو أبرر موقفي وزملائي من الشباب وفي الجانب الحكومي يعرفون ما نسعى اليه هو مواجهة الانقلابيين وعدم اعطائهم صفة شرعية للتحرك باسمنا أبداً . اللقاء التشاوري نجح كأمر واقع وتحت سلطة الشرعية , وهذا أصاب العواضي والمصري عمارة بالجنون, أما دفاعه الكبير عن الشباب في صنعاء انهم شرعية ’, فلدينا ما يثبت انهم يعملون لصالح الحوثيين في صنعاء , ونثبت دعمه الكبير لهم . وبالوثائق . ولن نتوقف في ال

الأكثر زيارة