صالح المنصوب
الاربعاء 22 نوفمبر 2017 الساعة 15:26
حتى لا نغرق حافظوا على الرئيس هادي
صالح المنصوب

يعيش اليمن في مخاض صعب , جبهات مشتعلة , وحالة اقتصادية مهترئة , وحرب استعادة الدولة من يد الانقلابيين قائمة, ويمر بأصعب الظروف , في الوقت الذي تعمل بعض الاطراف على احداث شرخ في جبهة الشرعية , التي تحارب بقيادة الرئيس هادي على استعادة الشرعية والى جانبها العالم  , تتحدث انها تمثل الشارع كأمر واقع وتغرد خارج السرب , وهي بهذا التصرف النرجسي تضعف نفسها وتعيش حالة هستيريا حب العظمة ,تتناسى وتتغافل وتتنكر لكل شيء .

 أجزم انه لولا الرئيس هادي , ودعمه الكبير والاعتراف الدولي لكان حالهم في الحضيض ولما حققوا شيء , الرئيس هادي يعتبر نقطة الضوء في ظل العتمة القائمة , وما يجب علينا فعلة حتى لا نغرق  التمسك والعمل بالأبجديات الذي يضعها الرئيس , فالعالم يقف خلفة والدعم يأتي عن طريق قنوات الشرعية المتمثلة به , هادي هو ما تبقى من أمل للملمة هذا البلد .

 من يفكر عكس ذلك فهو اما مزايد او متعصب , هناك من يسبحون في الخيال واحلام بعيدة عن الواقع , لم يستفيدوا من التجارب , يحاربون كل الجهود الحكومية التي تبذل لإعادة تطبيع الحياة , وتحولوا الى حجر عثرة تعيق التنمية والبناء , بسبب تستمر معاناة عدن والمدن المحررة , وبسببهم ظلت الفوضى , يتحدثون عن جهود جبارة يبذلونها , لا ننكر تلك الجهود التي تعمل على التعطيل ووضع العوائق , جهود في التحريض والتضليل واعاقة التنمية والحركة , هذه التصرفات جعلت المستثمرين يعزفون عن العودة الى عدن .

أجد في المناطق المحررة يد الحكومة تبني واخرى تعطل عملية البناء , وتحرض ضد عودة المؤسسات , وتتصور انها البديل , متناسية انه لولا مظلة الرئيس هادي , لن تجد احد يقف او يساند او يدفع راتب او يقدم خدمة , ستغرق البلد , ولن تنجوا  , فكلا قد يتصور انه البديل وتظهر الجماعات المسلحة , والتناحر والفوضى,

نقول لهم اعقلوا وعودوا للصواب , فثقافة التحريض والكراهية لا تبني وطن , والمشارع الغير منطقية تتلاشى , والحكومة متمثلة برئيسها الدكتور احمد عبيد بن دغر , تحارب في هذه المرحلة من اجل عودة الحياة و تفعيل المؤسسات والخدمات و تخوض مرحلة صعبة فبدلا من ان تقدموا العون لها لما فيه خدمة المواطن , تجد البعض يوجه السهام الى صدرها .

اخير اقول نحن  حتى لا نغرق علينا ان نحافظ على الرئيس هادي , فهو نقطة الضوء , بدونه سيتركنا العالم ولن يلتفت الينا احد .