صالح المنصوب
الاثنين 14 أغسطس 2017 الساعة 17:09
المناضل المخلافي أكبر من الشائعات
صالح المنصوب

 عبدالملك المخلافي مواطن يمني كتب له أن يكون وزيراً , بعد سنوات من عمره قضاها في النضال محلياً وعربياً ,واكتوى بجحيم الظلم والمطاردة والتهميش من نظام الحكم حينها,  هناك من يقفزون او  يتناسون ما لاحق بالرجل من مصادرة منزلة وسياراته من قبل جماعة الحوثي وصالح ولم يسلم من الاذى المعنوي يومياً , ومن المؤسف ان يصطف اصحاب الشائعات المحسوبين على الشرعية, مع اعلام جماعة الحوثي وصالح ويرددون نفس الموال بحق المخلافي , سعياً منهم لوأد النجاح الذي حققه دبلوماسياً .

حملة الشائعات من تلك الاقلام التي تطاله لن تنجح وسيتضح قريبا أنه يتم استخدامها لأغراض معينة , وتجيير فقط بشأن تعيين نجلة الذي لا ناقة له ولا جمل لان  ليس الأمر في يده لتعينه  ومعروف ممن يتم قرار التعيين .

لأن في قانون التعيين لدرجة وكيل او وكيل مساعد يعين بقرار جمهوري من رئيس الجمهورية , بناء على ترشيح  الوزير المختص بالوزارة التي تعين فيها ونجلة في وزارة التخطيط والتعاون الدولي التي يديرها الامين العام لحزب الاصلاح الوزير الدكتور محمد السعدي , وكان القرار بموافقة رئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر, وهذا يعنى ان القرار يتم  التوقيع عليه رئيس الدولة والحكومة والوزير,  وليس شخص  ولم يكن المخلافي هو من وقع , فلماذا لا يتحملون المسئولية  من وقعوا ,واذا كان تعيينة فساداً كان بإمكانهم عدم توقيعه حتى بعضهم ,بما فيهم الوزير الاصلاحي الذي كان بإمكانه تعطل القرار.لماذا الاستهداف لشخص الوزير المخلافي مع انه بعيد عن قرار التعيين.

  وفي يقيني ان مؤهلات نجلة  وكفاءته وخبرته السابقة, فهو خريج  افضل الجامعات البريطانية بامتياز, وايضا لديه خبرة عمل عشر سنوات عمل اشتغل فيها مدير لشركة نفطية كبيرة, ثم مديراً لمكتب منظمة دولية, قد تكون هي من جعلة الوزير السعدي ان يختاره ليس حرجاً من والده بل كفاءة نجلة ,  تم ترشيحه وكيل مساعد , ومن يبثون الشائعات تناسوا ان  هشام المخلافي فقد عمله ,الذي كان يستلم منه اكثر مما يستلم من الحكومة وفقد منزلة وسيارته التي صادرها الحوثيين وأثاثه , ومنذ عامين بدون عمل بسبب مواقف والده.وبالنسبة لضجة الظهور بالقرب من والده , فتصوروا ان كل من له أب بمنصب رفيع ,من الظروري ان يكون له معاون شخصي لترتيب احتياجاته الخاصة وخاصة لكبار السن .

وما يثير الدهشة ان يتم الحديث عن  نجل المخلافي  و غاضين الطرف عن اخرين اصدروا قرارات ووقعوها بيدهم بحكم مناصبهم الرفيعة وهم اقل كفاءاة فأحدهم مثلاً عين نجلة وكيل لوزارة الشؤون القانونية,  وايضا  قرار لنجلة الاخر في الأمانة العامة لمجلس الوزراء بدرجة وزير ,وقرارات أخرى لأقاربه ومع ذلك لا يتم التركيز عليهم .والمحزن ان يشارك في الحملة شابا في التنظيم الناصري , دون تفكير ان حزب الإصلاح يستهدف المخلافي لانهم لا يريدون رمز ناصري ,ويسعوا لاغتيال شخص المخلافي معنويا والحوثي صالح غاضبون, وحتى الحراكيين الانفصاليين, والحماقة ان يشارك في الحملة الكارثة هم الناصريين .

واخيرا يجب ان يدرك الجميع ان  ما خسره المخلافي ماديا ,وصادر الحوثيين بيته وسياراته وأثاثه وكل ما يملك في اليمن بسبب  عمله وزير الخارجية, وكذا الخسارة  المعنوية وما يهدد حياته  ,

وسيبقى المخلافي رمزاً وطنياً ورجل المبدأ والنضال وأكبر من حماقات وشائعات الغارقون في دياجير ظلم الاخرين وتشوية رصيدهم النضالي.