ابناء فرع العدين بإب يوجهون رسالة عاجلة لبرنامج الاغذية العالمي
الجمعة 15 سبتمبر 2017 الساعة 22:57

 اليمن السعيد - بلال المنبري 

يسود سخط شديد واستياء كبير في أوساط الفقراء والمحتاجين من أبناء مديرية الفرع بأب جراء ماقام به مدير الناحية "جمال المزحاني" و مدير الإدارة التعليمية بمديرية الفرع "جلال شاجع" ورئيس اللجنة المجتمعية "عبد العليم فيصل" ورئيس لجنة الخدمات "عبد الرحيم المجعشي" ورئيس لجنة التخطيط "فارس الطيار" ومعهم بعض أعضاء المجالس المحلية و مشائخ وشخصيات نافذة من رفعهم مذكرة إلى منظمة الأغذية العالمية تحتوي على تقسيم وتوزيع جديد في حصص مراكز التوزيع من المواد الغذائية ( التغذية المدرسية) .

اقراء ايضاً :
 
تقسيم يعتبره الموقعون عليه بأنه عادل وحسب التعداد السكاني لكن المطلع على مذكرت التقسيم والتوزيع الجديده يشاهد عكس ما تقوله الجهات الموقعة فقد تم التقسيم على أساس مناطقي عنصري تقسيم قد يسبب العديد من المشاكل وندلاع الفوضى مما يسبب في إقاف المساعدات الإغذائية على أبناء مديرية الفرع كما تم سابقا .
 
 
فقد قال مصدر مسؤول أن التقسيم الجديد في أعداد الحالات من المواد الغذائية يقضي بخصم عدد كبير من الحالات الغذائية وصلت إلى ما يقارب 600 حاله غذائية كانت من حصة الفقراء في عزلة  بني أحمد وعزلة الأخماس وتم تحويل هذه الحالات إلى مراكز توزيع أخرى في عزلة العاقبة واوادي المكارمة والمرجامة والوزيرة وكل هذه المراكز  تابعة لمدير المركز التعليمي في مديرية الفرع وبعض أعضاء المجلس المحلي ومشائخ وشخصيات نافذه وهم من وقعوا على هذا التقسيم والذي يعبر عن المناطقية البغيضة
 
وقال المصدر بانه في الوقت الذي كنا ننتظر من هذه الشخصيات بالرفع والمطالبة من المنظمة بزيادة حصة المديرية من الحالات الغذائية كون المديرية أعلن عنها مديرية منكوبة ويعاني سكانها من الفقر المدقع
نتفاجاء بقيامهم بالرفع بتقسيم جديد يضر بالعديد من الفقراء والمحتاجين في المناطق التي تم خصم الحالات منها وتحويلها إلى مناطق هي ليست أكثر ضررا وإحتاجاً من المناطق التي أخذت منها الحالات الغذائية   
كما ناشد المواطنون الفقراء والمتظررون مدير الناحية و مدير الإدارة التعليمية ورئيس لجنة الشؤون الإجتماعية ورئيس لجنة الخدمات ورئيس لجنة التخطيط ومن معهم من أعضاء المجلس المحلي والمشائخ ناشدوهم بالعدول  عن التقسيم الجديد والتخلي عن المناطقية البغيضة والنظر إلى أبناء المديرية بعين واحده كونهم جميعاً يعانون من الفقر 
 
كما ناشدوا منظمة الأغذية العالمية بعدم التعامل مع التقسيم الجديد والإبقاء على التقسيم السابق 
كون التقسيم الجديد بنياء على مناطقية ومحسوبية
 
وطالبوا المنظمة بزيادة حصة المديرية من المواد الغذائية وفتح مراكز توزيع جديده في الأماكن التي تعاني من نقص في عدد الحالات وزدياد عدد المحتاجين.
الأكثر زيارة