وفي اول رد فعل من المؤتمر الشعبي العام، قال وزير التعليم العالي في حكومة الانقلابيين والقيادي المؤتمري الشيخ حسين حازب "مادام خطاب السيد عبدالملك الحوثي بهذا الوضوح، فعلينا في قيادة المؤتمر الشعبي العام ان نتعامل مع الوضوح بوضوح وبدون زعل وانفعال أو اساءه او تجريح".

 

وأكد حازب في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، انه لا احد تابع لاحد ولا احد الطرفين (المؤتمر والحوثي) أجير عند الاخر فنحن -شركاء لا اجراء.. مشيرا الى ان اتفاق الطرفين في مواجهة ما يسميه "العدوان" ورفضه لا يعني بالضرورة ان لا توجد خلافات في قضايا اخرى.

 

واضاف "وما دام هذا الوضوح في خطاب السيد عبد الملك -الذي حدد فيه الطريق الذي يرى السير فيه -من وجهة نظره- فليتم وضع النقاط على الحروف في جلسات لعقلاء وحكماء الطرفين قبل فعالية ذكرى تأسيس المؤتمر وبعدها - وبالتاكيد لدى كل طرف حكماء وعقلاء ولدى غيرهم.

 

وأكد ان من شان ذلك الاستمرار في تماسك الجبهة الداخلية، وصون المكاسب والحفاظ على تضحيات الجيش والأمن واللجان الشعبية والمتطوعين وصمود الشعب وصبره، باعتبارهم الفئات التي تعاملت مع "العدوان" بما يجب وكما يجب، وفقا لما يقول الوزير المؤتمري في حكومة الانقلابيين غير المعترف بها.

 

واشار الى ان ما نحن فيه، في اشارة الى تحالف الانقلاب بين الحوثي وحزب المؤتمر، اكبر دليل على نجاح المقاتلين في المواجهة وفشل الساسة.

 

فيما علق محامي الرئيس السابق علي عبدالله صالح، محمد المسوري، بالقول يعني.. طلع المؤتمر الشعبي العام، هو المسؤول عن كل شيئ، حتى المفاوضات والمرتبات هو السبب، وجماعة الحوثي ولا دخل لهم، ومحمد الحوثي عبدالكريم ملائكة، عاد شيئ عقل معكم، من ذي عيصدقكم..دوروا غيرها؟".

 

وكان زعيم مليشيا الحوثي وجه خطاب اليوم هاجم فيه شريكه في الانقلاب حزب المؤتمر، وظهر بشكل يوحي بقلقه ومخاوفه من تحشيد المؤتمر لفعالية كبرى في 24 اغسطس الجاري ليوزع الاتهامات ويمتدح ذاته وجماعته ويتنصل من مسؤوليتها عن أي فشل.