تفاصيل مايحدث وراء الكواليس مفاوضات سعودية إماراتية على منصب النائب ورئيس الحكومة في اليمن وهذه الاسماء المرشحة “تفاصيل حصريه"
الأحد 25 يونيو 2017 الساعة 04:50
اقراء ايضاً :
id="cke_pastebin"> كشفت مصادر في الحراك الجنوبي ، عن مفاوضات سرية بين طرفي (السعودية والإمارات) بشأن ترتيبات دمج ما يسمى (المجلس الانتقالي) بحكومة بن دغر وطي صفحة “الإخوان”، تزامناً مع التصعيد الدائر ضد قطر.
وقالت المصادر إن الإمارات تضغط بشأن إعادة خالد بحاح إلى منصبه السابق كنائب لهادي بدلا عن علي محسن بينما ترى السعودية بأن يكون بحاح رئيساً للحكومة بدلاً عن بن دغر.
وكان بحاح التقى أحمد بن بريك -المعين من التحالف محافظاً لحضرموت- في الرياض بعد يوم على لقاء جمعه بمحمد بن سلمان في القصر الأميري بالرياض.
وتزامن لقاء بحاح وبن سلمان بعد يوم فقط على إعلان أحمد بن بريك انسلاخه عن المجلس الانتقالي، مهاجما في الوقت ذاته قادة المجلس في عدن ولحج وأبين والضالع، ومطالبا إياهم بالتوقف عن التدخل في شئون حضرموت والاهتمام بإدارة شئون محافظاتهم التي وصفها بـ”الفشل الذريع”.
وقال بن بريك -في خطاب متلفز من مقر إقامته في الرياض- إن ملف حضرموت سوف يحسم خلال الشهرين القادمين في إطار ما وصفها بـ”الكونفيدرالية الجنوبية” المسمى الجديد لما يعرف بـ”اتحاد الجنوب العربي”.
في السياق دافع مستشار ” لرئيس”، حيدر العطاس ، عن تشكيل (الانتقالي)، مشيرا خلال لقائه بالسفير الفرنسي أنه كان انعكاسا لتطلعات “جنوبية” في تشكيل كيان موحد يحمل القضية الجنوبية، مطالبا فرنسا بدعمه.
من جانبه، قال هاني اليزيدي- المعين من هادي مديرا لمديرية البريقة في عدن- إن تشكيل المجلس الانتقالي كان بتوجيهات من هادي، معتبراً -في مقال له- أن تشكيل المجلس كان بهدف إفشال ما وصفها بـ”مؤامرة لحرب داخلية في عدن”، غير أن عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الانتقالي- ناصر الخبجي – قال، إن “المجلس شكل ليبقى”، في إشارة منه إلى استحالة دمجه في حكومة هادي .
واعتبر الخبجي “الانتقالي” بأنه جاء وفقا لتسلسل تطورات وأحداث شهدها الجنوب وأفرزتها المرحلة وأنه في طريقه إلى ما سماها بـ”استعادة الدولة”.
الأكثر زيارة