بعد تعيين محمد بن سلمان ولياً للعهد ...الحدث المفاجئ الذي سينطلق الاربعاء القادم في جدة لأول مرة في تاريخ السعودية
الجمعة 23 يونيو 2017 الساعة 12:52
اقراء ايضاً :
id="cke_pastebin"> تحتضن مدينة جدة غرب المملكة، اعتبارًا من يوم الأربعاء المقبل، ولغاية 2 يوليو/تموز المقبل، حفلات غنائية خاصة بالعائلات، وذلك للمرة الأولى في السعودية.
 
وستُجرى الفعاليات الغنائية -غير المسبوقة- في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، بالتعاون مع شركة كودايف، وأعلنت الشركة المنفذة أن أسعار التذاكر ستكون مختلفة بحسب الفئات والمقاعد، لتتراوح ما بين 750 ريالًا إلى 350 ريالًا، و120 ريالًا للأطفال، وفقًا لما ذكرته صحيفة “عين اليوم” الإلكترونية السعودية، اليوم الجمعة.
 
وتقام خلال الفعاليات حفلات غنائية لفرقة ميامي الكويتية، إلى جانب كل من الفنانين: راكان خالد، وعبد العزيز الشريف، وعبد العزيز الوليس، وحمد القطان، وإبراهيم السلطان، كما تتضمن الفعاليات معرضًا للفن الغرافيتي، ومباراة استعراضية لنجوم كرة السلة السعودية.
 
تفاؤل
 
ونال الإعلان عن الفعالية استحسان شريحة واسعة من المثقفين والمواطنين، وعلّقت الكاتبة السعودية، نورة شنار، في ‏تغريدة على حسابها بموقع تويتر، قائلة: “أخيراً سُمح للمرأة بالحضور، تساوينا مع العالم وأصبحنا طبيعيين. #حفلات_غنائية_للعوائل”.
 
وتفاعل الكثير من المغردين مع وسم “#حفلات_غنائية_للعوائل”، وقال أحد المغردين “مثل تلك الحفلات أمر طبيعي في المجتمعات الطبيعية، لكن الصحوة شوهت عقول المجتمع، لذلك نرى الاستنكار، وسيعودون لطبيعتهم لاحقًا، #حفلات_غنائية_للعوائل”.
 
وأضافت مغردة تدعى الريم الدعجاني، مبتهجة بالحدث، إنها “بداية خير الحمد الله، رجعت لنا الحياة الطبيعية، وحسوا أن المرأة إنسان.. #حفلات_غنائية_للعوائل”.
 
وشهدت المملكة، أول حفل غنائي اقتصر حضوره على الرجال، مطلع مارس/آذار الماضي، في العاصمة الرياض، بعد منع الحفلات مدة 30 عامًا، أحياه الفنان محمد عبده، والفنان راشد الماجد، في حدث استثنائي يُعد مؤشرًا على تغّير كبير في سياسة المملكة.
 
عروض عالمية
 
وفي إطار متصل، استضافت الرياض وجدة، حفلَين موسيقيَّين، خلال إبريل/نيسان الماضي، لعازف البيانو المجري، جورجلي بوغاني، أصغر عازف بيانو يحصل على جائزة “كوسوث” العالمية الموسيقية.
 
وتحاول السعودية تعزيز قطاع الترفيه في إطار رؤية 2030، التي أطلقها وليُّ العهد الأمير محمد بن سلمان خلال العام الماضي، وتهدف إلى توفير فرص عمل وتقليص اعتماد المملكة على النفط، بعد أن هبطت أسعاره في 2014 وتضررت المملكة -أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم- بشدة جراء ذلك.
 
وازدادت النشاطات الترفيهية في مختلف مناطق السعودية، خلال الأشهر الأخيرة بدعم من هيئة الثقافة، وهيئة الترفيه المستحدثة العام الماضي، إلا أن الانتقادات طالتها، وسط تصدي متحمسين للتيارات المحافظة وبعض الدعاة لها، وانتقادها بحجة أنها تتنافى مع الدين الإسلامي، وتقاليد المجتمع.
 
وتثير نشاطات الترفيه في المملكة الكثير من السجال حول قضايا شديدة الحساسية متعلقة بتقاليد المجتمع السعودي أكثر المجتمعات العربية والإسلامية محافظة، من حيث مبدأ الفصل بين الجنسين، وشبهة الاختلاط بينهما في الفعاليات الترفيهية.