تصاعد مخيف لجرائم القتل والسطو المسلح في عدن وفشل ذريع للأجهزة الأمنية
السبت 29 ابريل 2017 الساعة 02:51
اقراء ايضاً :
id="cke_pastebin">  تشهد مدينة عدن، تزايدا ملحوظا لجرائم القتل والاعتداء المسلح، في ظل فشل أمني ذريع لقوات الأمن في المدينة التي اتخذتها الحكومة عاصمة مؤقتة لإدارة أعمالها.
 
وذكرت مصادر حقوقية لـ"المشهد اليمني" أن نسبة جرائم القتل العمد والسطو المسلح في عدن ارتفعت بنسبة 100 % في عدن منذ تحريرها من مليشيات الحوثي وصالح.
 
وشهدت عدن، الشهر الحالي جرائم قتل بالجملة، ما ولّد حالة هلع وخوف لدى أهالي المدينة الذين أبدوا تذمرهم من السلطات المحلية التي عجزت عن حفظ الأمن في المدينة.
 
ومنذ تحريرها من مليشيات الحوثي وصالح في يوليو من العام 2015 تشهد مدينة عدن فوضى أمنية عارمة تخللها سلسلة من عمليات الاغتيال التي طالت المئات من القيادات الأمنية والعسكرية.
 
وتقول مصادر حقوقية في مدينة عدن أن المدينة تعيش أسوأ مراحلها على الاطلاق وسط تصاعد لحالة الفلتان الأمني والتي حولتها لمدينة  أشباح بفعل جرائم القتل شبه اليومية.
 
في الرابع من شهر إبريل الحالي أقدم مسلحون مجهولون على إغتيال النقيب في الجيش الوطني عبدالرزاق صالح حسين البيل وزميله النقيب سليمان الضريبي، بطريقة بشعة غدراً، أثناء توقفهما بسيارتهما، في شارع الستين، بالمنصورة ونهبوا سيارة الأول ومابحوزتهما ولاذوا بالفرار .
 
وفي نفس الشارع أقدم مسلحون مجهولون في الـ 25 من شهر إبريل على قتل المواطن عبدالعزيز صالح مهدي البيضا من محافظة ريمه, ونهبوا الباص الخاص به فيما يصارع أخاه الموت في غرفة الإنعاش اثر محاولة المسلحين قتله.
 
وقتل مسلحون في نفس الشارع الذي تحيط به النقاط الامنية من كل اتجاه كلاً من محمد سيف عبدالعزيز الشرعبي وعبدالغني سعيد المسخن وفقاً لمصادر أمنية رفضت الكشف عن هويتها.
 
وقالت المصادر ذاتها أن أغلب هذه القضايا تسجل ضد مجهول في ظل غياب الدولة وأجهزة القضاء والفساد المستشري في المؤسسة الأمنية وسط اتهامات بضلوع نافذين في الأمن في تنفيذ تلك الجرائم.
 
وهناك العديد من الحالات المشابهة في مختلف مديريات محافظة عدن، غالبيتها لا تصل لوسائل الإعلام -بحسب مصادر أمنية- في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة.
الأكثر زيارة