حكومة بن حبتور تحول المناشدة إلى تهديد للقادة العرب وتعبر عن خيبة أملها بعد صدمة " البيان الختامي " للقمة العربية
الخميس 30 مارس 2017 الساعة 15:51
اقراء ايضاً :
id="cke_pastebin"> ءبعد أن بعث المجلس السياسي المشكل من الحوثيين وحزب المؤتمر بصنعاء رسالة إلى القمة العربية التي إنعقدت في الأردن أمس الأربعاء يستجدون ويناشدون  قادة العرب بوقف الحرب ورفع الحصار عن اليمن والنظر في الأوضاع الإقتصادية التي عصفت باليمن ، والنظر في مرتبات موظفي الدولة حسب الرسالة التي نشرتها وكالة سبأ التي يسيطر عليها الحوثيون .. رد القادة العرب على تلك الرسالة عبر بيانهم الختامي ، حيث تم التأكيد على مساندة جهود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وإستمرار دعم الحكومة الشرعية اليمنية وتنفيذ القرار 2216.. حيث إعتبر مراقبون أن ما جاء في  البيان بشأن اليمن يعد صفعه قوية للحوثيين وصالح واعتبروه رد من القادة العرب على رسالة " الصماد " .
 
وبعد صدمة المجلس السياسي التابع للحوثيين وصالح بشأن ما جاء في بيان القمة حول اليمن ، قاموا بمهاجة القمة العربية وبيانها ، وحولوا مناشتدتهم السابقة إلى تهديد للقادة العرب وأنه سيتم محاسبتهم في كل كلمه قالوها في القمة ،  وعبروا عن خيبة أملهم بماجاء في البيان .
 
جاء ذلك في تصريح لما سمي بمصدر مسؤول في الخارجية التابعة لحكومة بن حبتور بصنعاء ، نشرته وكالة سبأ التي يسيطر عليها الحوثيون ، وكما تابع " اليوم برس " ، حيث كشف التصريح عن خيبة الأمل في نتائج القمة العربية في البحر الميت بالأردن والذي عكسه البيان الختامي .
 
كما قال المصدر : إن البيان الختامي تعامل بسطحية ملفتة للنظر مع الشأن اليمني من خلال الدعوة للسلام في وقت لازالت فيه مقاتلات وآلة حرب العدوان السعودي وحلفائه وأذياله تواصل جرائمها بحق المواطنين اليمنيين ، مكررة نفس مقولات الكيان السعودي العدواني في اكثر من مناسبه بالتمسك بقرارات ونصوص عفا عليها الزمن وتاريخ الاحداث منذ اول عمليات عاصفة العدوان السعودي على جاره اليمن الشقيق".
 
وأوضح المصدر المسؤول أن بيان القمه حول محددات السلام في اليمن تجاوزتها الأحداث والواقع على الأرض ، فالمبادره الخليجيه التي يتحدث عنها البيان قد انتهت عمليا وعفا عليها الزمن بعد العدوان الغادر ومصيرها نفس مصير وثيقة الحوار الوطني التي كانت مسوغا متعمدا للتقسيم ووضع اليمن لارتهان خارجي ، وينطبق الشئ نفسه على قرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي جاء نتيجة طبيعيه لشرعنة العدوان السعودي وجرائمه وبدعم من دول معروفة بعينها حاولت من خلاله فرض الوصاية على الجمهورية اليمنية وترك الحبل على الغارب لفرض مؤامرات وعقوبات غير قانونيه على البلد وأبنائه، ومن خلال عملاء وتوجهات وتوجيهات خارجيه لاتخدم اليمن وشعبه لامن قريب أو بعيد .( حسب التصريح).
 
وأكد المصدر المسؤول أنه بدلا من البحث في شأن العدوان على اليمن ووضع آلية واضحة لتقصي الحقائق وارسال وفد عربي محايد للوقوف على تفاصيل ماحل بالبلاد من إعتداءات وقتل للمدنيين وتشريد وتهجير للمواطنيين وتدمير للبنى التحتيه والخدميه والقدرات الاقتصاديه ،ومحاولة الوصول الى خطة سلام عربيه يمكن أن تتبناها الجامعه العربية .
 
وأشار المصدر إلى ان الجامعه وقفت خصما للشعب اليمني بتأييدها لتحالف العدوان السعودي ودعم مايسمى بشرعيه منتهيه مرتهنة لتوجيهات الرياض تقودها الأموال المدنسه المسخره لقتل المواطنين اليمنيين. 
 
كما سخر المصدر المسؤول بوزارة الخارجية من ما أسماه بالبيان الهزيل الذي تقدم به الفار هادي أمام الرؤساء والقاده العرب واستمراره في ذُكر الكثير من المغالطات المفضوحه التي تدحضها وقائع وجرائم تحالف العدوان السعودي وكذا تقارير المنظمات الامميه والانسانيه والحقوقيه الدوليه ، هذا بالاضافه الى استمراره في محاولة التعلق بشماعة "المد أو الخطر الإيراني" والذي وجد فيه العديد ممن حضروا القمه فكرة وتوجها نحو 'صراع عربي-ايراني 'يغنيهم عن الصراع ' العربي - الاسرائيلي ' ويجعلهم يحاربون ويعتدون على اليمن بدلا من مواجهة ايران من دولهم مباشرة . 
 
وجدد المصدر على الموقف المبدئي لحكومة الانقاذ في مد يد السلام والاستعداد لمناقشة أي مبادرة حل سياسي سلمي طالما وستكون مُشرَّفة مُنصفة للشعب اليمني وتؤدي إلى وقف العدوان ورفع الحصار الشامل .
 
وأختتم المصدر التصريح بالقول " يجب محاسبة كل كلمة وردت في القمه وبيانها على المستوى العربي والدولي لأن هناك من يبيح بمثل تلك الخطابات والبيانات قتل الاف الاطفال والنساء وكبار السن من المدنيين في اليمن وكذا تشريد وقطع ارزاق ورواتب ملايين من العمال والموظفين ( حسب التصريح) .
الأكثر زيارة