وقال هادي في التفاصيل، " ووقتها انسحبتُ إلى عُمان، ومررت من خلال سبعة ألوية كلها من الشمال، ولم يلاحظوني، ولم يكونوا يعلمون أين أنا، ولكني ارتكبت خطأ كان يودي بحياتي وهو وأنا في طريقي للمكلا اتصلت بمحافظ حضرموت حينها عادل باحميد ، وقلت له: نحن في الطريق إليك جهز القصر الجمهوري.

 

وأضاف في حوار مع صحيفة "الرياض" السعودية، "بعد ذلك لقط الانقلابيين المكالمة، وأبلغوا الوحدات بأنني في الطريق، فأغلقت بعد ذلك الهواتف واستمرينا في المشي حتى الساعة الواحدة صباحا، وعندما ضيعنا الطريق للقصر، اتصلت بالمحافظ لأطلبه الوصف فقال لا تقتربوا من القصر الجمهوري لأنهم حاوطوه وأخذوا خبر قدومكم". 

 

وتابع "فبقيت أسير بالسيارة ١٦٠٠ كيلو حتى السابعة صباحا، متجها لعمان، واتصلنا بسفيرنا في واشنطن وهو في الرياض وقلنا له: إننا سنتجه لعمان، بعد ذلك اتصل علينا نائب السفير البريطاني في عمان وقال الرئيس اليمني: وقلت له: نعم، وأنا متجه لعمان، فسألني هل الحكومة العمانية لديها خبر فقلت له لا، أنتم بلغوهم, فاتصل بالعمانيين وقال:هم ينتظرونك على الحدود".