بتمام الساعة الثامنة من صباح يوم السبت قتل العقيد بالجيش اليمني "ناصر القباطي" والبالغ من العمر "70" عاماً بعملية اغتيال بسلاح قناصة وهي الرابعة من نوعها خلال 24ساعة بمحافظة تعز.

 

ساد الجدل والتسأل في أنٍ واحد على هوية القاتل المجهول الذي يسعى جاهداً لإفشال مساعي إرساء الأمن بتعز؛ وفي مستهل التحقيقات مع قاتل "القباطي" ذهلت كتائب حسم حينها عندنا اعترف القاتل بأنه أحد عناصر الكتائب ذاتها.

 

ومع تواصل عملية التحقيقات الذي أستمر قرابة الأربع ساعات متواصلة خلصت لجنة التحقيق إلى أن القاتل كان في مهمة خدمة المليشيات الحوثية هدفه خلق الفوضى ضمن مخطط ينال من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وخلق البلبلة بالمحافظة وخلط الأوراق ليتم تصفيته مباشرة في مسرح الجريمة السابقة.

 

 مصادر عسكرية بمحافظة تعز أكدت لـ"المدنية أونلاين"؛ بأن ثمة اختراق لكتائب "حسم" التي يقودها القيادي البارز بالمقاومة الشعبية بتعز "عدنان رزيق" فمقاتلي "حسم" هم مجموعة من أفراد المقاومة الشعبية التي تشكلت من الأوساط الشعبية بهدف مقاومة مليشيات الحوثي إلا أن ما حدث اليوم يجعل الكتائب المقاتلة في الميدان أمام تحدٍ حقيقي والمتمثل في مراجعة أفرادها كي يستعصي على القتلة والمجرمين التسلل إليها".

 

ويذكر أن كتائب حسم تتمركز بوسط محافظة تعز وفي الخطوط الأمامية في المواجهات وترابط قوات من الكتائب ذاتها في عدد من الجبهات كجبهة الصلو و المفاليس والمقاطرة ويعد القتيل "القباطي" قائد سلاح المدفعية في الكتائب.

 

تأتي هذه الجريمة بعد جريمتين أخريين الأولى استهدفت جنديين من كتائب "رضوان فارع الذبحاني" المعروفة بكتائب أبو العباس بتعز وقتيل ثالث قتل بواقعة تصفية داخل أروقة مستشفى الثورة العام عن طريق مسلحين.

 

وذهب العشرات من الأشخاص بمحافظة تعز ضحية الاغتيالات بُعيد تحرير مدينة تعز من التواجد الحوثي كان لدراجات النارية محور الارتكاز علماً بأن أغلب عمليات الاغتيالات تتم من على متن دراجات نارية عليها ملثمين.