صالح يطلب تفويضاً لإدارة البلاد ويضع رأسه ثمناً لذلك
الجمعة 24 مارس 2017 الساعة 22:20
اقراء ايضاً :
id="cke_pastebin"> قالت مصادر سياسية في صنعاء إن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح يرتب للانقلاب على حليفه الحوثي، في الوقت الذي وصل فيه خلاف الطرفين إلى مرحلة كسر العظم.
 
وأوضحت المصادر أن الجمهرة التي من المتوقع أن تتم الأحد القادم في ميدان السبعين بصنعاء والتي جرى التحضير لها من وقت سابق هي لهذا الغرض.
 
وفيما حصل “أبابيل نت” على وثيقة وجه فيها عبدالعزيز بن حبتور وجه بصرف 15 مليونا لإقامة فعالية جماهيرية رسمية بمناسبة مرور عامين على التدخل العسكري لقوات التحالف في اليمن، أكدت المصادر أن حزب صالح خصص 320 مليونا ستصرف لأنصار المؤتمر للاحتفاء بذات المناسبة.
 
ورجحت المصادر أن الحوثيين اقدموا على اتخاذ عدد من الإجراءات الهادفة إلى إفشال التجمهر الذي يحضر له صالح وحزبه منذ أيام، بتحركات قبلية وأمنية، قد تفرط تحالف الطرفين إلى الأبد.
 
وتأتي هذه التطورات بعد أن تفاقمت الخلافات بين طرفي الانقلاب عقب تهاوي جبهاتهم في مختلف المحافظات اليمنية.
 
وخلال الفترة الماضية تبادل الطرفان عبر نشطائهم وإعلاميين محسوبين عليهم الاتهامات، وحمل كل طرف الآخر المسؤولية عن تلك الهزائم التي تتجرعها قواتهم.
 
وتتهم قيادات حوثية صالح بالتآمر منذ وقت مبكر وتحمله مسؤولية سيطرة الجيش الوطني على مديرية نهم واقترابها من مطار صنعاء.
 
وبحسب مصادر متطابقة فإن عبدالخالق الحوثي، الشقيق الأصغر لزعيم الحوثيين وصاحب القبضة الأمنية على صنعاء، أوصل لصالح رسالة عبر مقربين منه بأن ثمن انسحابه من صنعاء سيكون رأس صالح نفسه.
 
وقال مصدر إن الاجتماعات التي عقدها صالح مؤخرا مع قبائل محيط صنعاء، وكان أخرها أمس الخميس، هدفت لتهيئتها والاتفاق مع المشايخ على تفويضه خلال التجمهر لإنقاذ البلاد، وفقا لتعبير المصدر.
 
وفي الوقت الذي عجز فيه المجلس السياسي لسلطة الانقلاب عن تسديد مرتبات الموظفين للشهر السادس فإن صالح صالح يستغل هذا الأمر للانقلاب خاصة وأن المهرجان خاص بتفويضه لإدارة البلاد بحسب تأكيد مصادر متطابقة.