الفساد في مكتب الأشغال بمحافظة إب يحوّل جمال المدينة إلى " كتلة إسمنتية "
الأحد 13 أغسطس 2017 الساعة 01:20
اقراء ايضاً :
id="cke_pastebin"> يمثل فساد مكتب الأشغال في محافظة إب - وسط اليمن - ما نسبته 60% من الفساد المالي والإداري داخل المحافظة.
 
ويقول مواطنون أن مخالفات المكتب تعد سبباً رئيسياً في تشويه المنظر الجمالي و التخطيط الحضري لمركز المحافظة "مدينة إب" وكذا بقية مراكز المدن في المحافظة ،سواء من حيث القضاء على الأراضي الزراعية والوديان والأحواض المائية جراء التراخيص التي يمنحها مكتب الأشغال وفروعه للمواطنين.
 
ويقول أحد المهندسين من أبناء المحافظة  "أن مدينة إب تحولت إلى كتلة اسمنتية، بسبب تلاعب المهندسون والمجالس المحلية في المخططات العامة من خلال الممارسات الخاطئة مثل إزاحة الشوارع ومنح رخص بناء داخلها وكذا إغلاق بعض الشوارع تضييقها وغيرها.
 
وبالرغم مما آل إليه الوضع في المدينة ويعد المواطن بلا شك شريك أساسي في ذلك العبث بالمخططات والشوارع ، حيث أن المواطن الذي يدرك أن  ارضيته وسط الشارع او داخل الشارع في جزء منها يقدم إغراءات ماليه للمختصين في الجهات السابقة الذكر مقابل السماح له بالبناء.
 
كما يقوم موظفون في مكتب الأشغال العامة بتمرير تلك المخالفات ، وبعد الاتفاق يتم تحديد المبلغ الذي سيقدمه صاحب البناء للموظفين مقابل تمرير المخالفة.
 
 ففي شارع الثلاثين بمنطقة السبل على سبيل المثال توجد مخالفة تتمثل فى عمدان داخل جولة تقاطع في شارع العدين مع الدائري في منطقة السبل وحدة جوار 424 وتتراوح المخالفة ما بين الثلاثة متر  إلى خمسة متر  بطول عشرين متر من الشارع العام ورغم التوجيهات الصارمة من المحافظ إلى مكتب الأشغال بإزالة المخالفة إلا أن مكتب الأشغال يقابلها بالرفض , بسبب أخذه مقابل مالي من صاحب الأرض مقابل الترخيص .
الأكثر زيارة