ورد الان : نجل شقيق صالح يكشف لأول مرة عن الشخصية التي كان يعدها عمه لرئاسة اليمن بدلاً عن الرئيس هادي
الخميس 18 مايو 2017 الساعة 19:24
اقراء ايضاً :
id="cke_pastebin">
قال نجل شقيق علي عبد الله صالح توفيق صالح انه و عندما حدث الربيع العبري كان مجور الخيار الاول لعمه الرئيس السابق صالح  بحيث يعي انه قد أعده وتدرج في مختلف الوزارات ليقود البلاد في تلك المرحلة الحرجه ، ولكنه اعتذر وخيب ظن الوطن والرئيس صالح ونحن أصدقائه، وحملها هادي 
 
 
نص المنشور الذي جاء في صفحة توفيق صالح
 
  رئيس الوزراء مجور
من المسؤلين الذين حضيوا بإهتمام الرئيس صالح خلال فترة حكمه كان الاستاذ علي محمد مجور فبدأت ألاحظ اهتمام الرئيس به منذُ تعينه مدير إسمنت البرح وقبلها كان وكيل وزارة الخدمة المدنية وكنا ومجموعه من الاقتصاديين الأصدقاء نتنافس على الإنجاز كلٍ في مؤسسته مجور ونعمان دويد وعبدالكريم حراب مديرمصنع بأجل وانا. بعد فتره سنتين نقله الرئيس الى وزاره الثروه السمكيه وقضى فيها فتره وبعدها وزارة الكهرباء.
شعرنا جميعاً ان الرئيس يعده إعداد دقيق وتدرب في اهم المؤسسات الاقتصاديه والتي من خلالها استحصل على تجارب وخبرات عظيمه من خلال فهم التفاصيل الاقتصاديه لقطاعات مختلفه وخلق علاقات واسعه مع عدد هائل من الوكلاء والمدراء والفنيين والموظفين بالاضافة الى المجتمع المحيط بهذه الصناعات المختلفه من المواطن الى التاجر والمسؤل الاداري في الأجهزه الحكومية وكذلك الخارج والمؤسسات الدوليه وبرنامج التنميه الدولي في اليمن( Stakeholders ). لم يحصل شخص على هذا الإعداد وهذا المستوى من الاهتمام مثل علي مجور وكنا نلاحظ ونحسده ليس على المنصب ولكن للفرص التي مُكن منها لخدمة الوطن وتطوير قدراته الذاتية الإدارية وبعدها لم تكن مفاجئه فقد كانت واضحه.. عيّنه الرئيس صالح رئيساً للوزراء وكانت له نجاحات عديده أهمها أعاده ما كان يحصل عليه حميد الأحمر من عمولات بيع النفط اليمني من خلال شركة اركيديا الامريكيه والتي كانت تفوق ١٢ مليون دولار سنوياً وهو حاط (رجل على رجل) وموظف هندي يقوم بالعمل أوجد له هذه الثغرة وزير النفط محمد الخادم الوجيه واستمر فيها ما يزيد عن ١٢ عام . 
 
على كلٍ ليس هذا موضوعنا. وكان من اهم إخفاقاته عندما كان يضغط عليه بعض التجار الكبار في مناقصة المحطة الكهربائية الاستراتيجيه مأرب ٢ ومأرب ثلاثه ويتأخر ويعيد المناقصه عدة مرات .
إجمالاً نجح مجور في إدارة الدوله اقتصادياً لفهمه المسبق لقطاعات عديده وتجربته التي ذكرناها.
عندما حدث الربيع العبري كان مجور الخيار الاول للرئيس السابق بحيث يعي انه قد أعده وتدرج في مختلف الوزارات ليقود البلاد في تلك المرحلة الحرجه ، ولكنه اعتذر وخيب ظن الوطن والرئيس صالح ونحن أصدقائه، وحملها الدنبوع انه كان ظلموماً جهولا.