ليست سوريا ولا ليبيا..
أميركا تتوعد بضرب «داعش» بالتوماهوك في هذه الدولة العربية
الجمعة 21 ابريل 2017 الساعة 07:37
اقراء ايضاً :
id="cke_pastebin"> زعم تقرير نشره موقع ديبكا التابع لدولة الاحتلال، عن اعتزام الولايات المتحدة الأمريكية توجيه ضربة عسكرية ضد معاقل تنظيم "داعش" في شبه جزيرة سيناء، مضيفًا أن الضربة المتوقعة ستنفذ باستخدام صواريخ "توماهوك"، التي استخدمتها البحرية الأمريكية للرد على هجوم خان شيخون الكيماوي في سوريا.
 
 
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية ومصادر متخصصة في مجال مكافحة "الإرهاب"، قولهم إن الأسطول الأميركي يستعد لتوجيه ضربة صاروخية باستخدام صواريخ "توماهوك" تستهدف تنظيم "داعش" في سيناء المصرية، مضيفًا أنه في حال تنفيذ تلك الخطوة، ستكون تلك هي المرة الثانية في غضون فترة وجيزة التي تطلق فيها الولايات المتحدة صواريخ باليستية ضد أهداف في الشرق الأوسط.
 
 
وأضاف أنه في حال القيام بخطوة من هذا النوع فإن الحديث سيجري وقتها عن صعود جديد في المسار الأمريكي نحو محاربة تنظيم داعش.
 
 
وأشار الموقع نقلا عن المصادر التي لم يسمها إلى أن نقاشًا أجري في الفترة الأخيرة بين الجانب الأمريكي وبين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال زيارة الأخير إلى واشنطن في الثالث من أبريل في هذا الصدد.
 
 
وأضاف التقرير أن الرئيس المصري شرح مدى صعوبة التغلب على تنظيم "داعش" في سيناء في منطقة جبل الحلال الواقعة وسط شبه الجزيرة، والتي تشبه صعوبتها منطقة تورا بورا بولاية ننكرهار شرقي أفغانستان.
 
 
وتحدث التقرير عن الظروف الجغرافية وتضاريس منطقة جبل الحلال، مضيفا أن تلك المنطقة تشبه المنطقة الحدودية بين أفغانستان و باكستان، حيث تكتظ بالكهوف و المغارات التي توفر ملاذًا آمنًا للعناصر" الإرهابية"، فضلًا عن الأنفاق التي حفرتها تلك العناصر تحت الأرض، مضيفًا أن الولايات المتحدة استخدمت قنابل GBU-43/B"" قبل أيام، كي يمكنها التغلب على هذه الكهوف في أفغانستان.
 
 
وقال التقرير إن البدو المتواجدين هناك على دراية كاملة بطرق ومسارات الفرار أكثر بكثير من أي جهاز استخباراتي أو قوة عسكرية، قاموا بنقل جزء كبير من عناصر داعش إلى كهوف أخرى لا يصل إليها الجيش المصري.
 
 
وأوضح أن الرئيس السيسي وقادة الجيش المصري يعتقدون أن الطريقة الوحيدة للوصول إلى تلك الكهوف العميقة هي صواريخ يمكنها اختراقها.
 
 
وأردف التقرير "الجانبان المصري و الأمريكي على قناعة بأنه في حال نجحا في تدمير جزء كبير من شبكة المغارات و الكهوف في جبل الحلال، التي يتخذها عناصر 3داعش ملاذًا آمنًا، فإنهما سوف يوجهان بذلك ضربة قاصمة للتنظيم في سيناء، لا سيما وأنه يتلقى إمدادات وأسلحة من منطقة جبل الحلال، كما يتلقاها عبر شبكات التهريب التابعة للتنظيم والتي تنقل المقاتلين والسلاح من جنوب ليبيا إلى شبه الجزيرة.
 
 
وأنهى التقرير بالقول أن القرار النهائي بشأن حجم الضربة الأمريكية في سيناء سيتخذ، الأربعاء خلال زيارة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إلى القاهرة.
 
 
يذكر أن القاهرة نفت شكلًا ومضمونًا إمكانية السماح لقوات أجنبية القيام بعمليات عسكرية على أراضيها، كما ترفض السماح بإنشاء أية قواعد أجنبية داخل حدودها بما في ذلك لصالح دول حليفة، مؤكدة أنها قادرة على دحر التنظيمات "الإرهابية"، وتتحدث من آن إلى آخر عن نجاحات ضد المتشددين في سيناء.
 
 
وأعلنت القوات المسلحة المصرية نجاح العمليات العسكرية الكبرى التي نفذت مؤخرًا في منطقة جبل الحلال ضد تنظيم داعش، منذ الثاني من الشهر الجاري، عشية لقاء السيسي – ترامب، حيث أعلن إعلان الجيش المصري أنه قتل 31 عنصرًا من المتشددين ودمر عددًا من الكهوف في تلك المنطقة التي تحتوي على مخازن سلاح و ذخيرة تستخدمها التنظيمات "الإرهابية".