احمد بلحاف
الأحد 15 اكتوبر 2017 الساعة 17:06
توضيح وكلمة
احمد بلحاف
 
للتوضيح لازلت في مرحلة الشباب و لم ولن انتمي يوما الى اي حزب من الاحزاب السياسية الموجودة على الساحة ، هناك من يحاول ان يصنفنا ضمن احزاب معينة فلذلك وجب علينا التوضيح لدحض الاكاذيب والتزييف من قبل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي والذين تصلنا رسايلهم على الخاص والعام من الامارات والسعودية وهم قد وكلوا انفسهم محامين عن ما لا يعنيهم ، وهم لازالوا يعانون من ابسط الحقوق في تلك الدول اغلبهم لازل رهين - جواز ابوسنه وحرمانهم تجديد الهوية - في عزب الغربة و حتى انه لا يستطيع تحويل مبلغ مالي من اي مصرف او قطع شريحة هاتف باسمه ولازالت مهنتة في الاوراق الرسمية راعي ابل وان حمل شهادة الدكتوراة !! واما عن البعض الاخر في الامارات وطنيتهم الزائفة لذلك البلد يعرفها اهل البلد الحقيقين فتجدهم في اسفل السلم من حقوق المواطنة لدرجة انهم يتعرضون لاسواء المعاملات !!
فنجدهم اليوم يحاولون تقديم انفسهم من خلال تعليقاتهم ومداخلاتهم ومنشوراتهم قرابين للتقرب واثبات الولاء والطاعة لمن لا يقيم لهم اي اعتبار .
 
الحمدلله لم نكون يوما دعاة فتنه كما يتهمنا البعض ولن نكون كذلك انما انعم الله علينا و خلقنا في هذه الارض الطيبه ( المهرة ) و احببناها وهي التي اوجدها الله لتبقى مأمن للجميع ومقصد لكل نازح من ويلات الحروب والكوارث وعاصمة لسلام والالفة والمحبه وذلك فضل الرحمن نشكره عليه كثيرا .
 
واستجابة للواجب الوطني والواقع الذي يحتم علينا الوقوف امام كل ما يسيء الى المهرة حاضرا ومستقبلا من الداخل والخارج بدأنا ببعض المنشورات التوضيحية لحقوق الانسان ثم تداعا الحقوقيين والناشطين لتاسيس المرصد الحقوقي في محافظتي المهرة وسقطرى وكان لي الشرف ان اكون ضمن كوكبة المؤسسين واختياري كمتحدث رسمي باسم المرصد .
 
وعن المرصد فهو لم يؤسس لاستهداف او الانتقام من احد ،فهو جهة مستقلة تعمل على رصد الانتهاكات وتوثيقها على اي جهة تعمل في محافظتي المهرة وسقطرى سواء كانت هذه الجهات محلية او خارجية وذلك تكفلة المواثيق والقوانين والاعراف الدولية كما ان المرصد يهدف الى العمل على رفع المظالم عن من وقع عليهم الظلم والضرر والانتهاك بالوسائل السلمية التي يكفلها الاعلان العالمي لحقوق الانسان ، وقد كان للمرصد فعاليات وانشطه منها تقييم وضع السجن المركزي بالغيظة م/المهرة ومناقشة اوضاعهم مع الجهات المسؤولة في حلقة نقاشية وكذلك المستبعدين من الخدمة العسكرية منذ 94م والى الذين تم فصلهم مؤخرا من قبل الفريق الاماراتي بالقرارات التعسفية دون اي مبرر . 
 
وانه ليؤسفني ويحز في نفسي ان ارى بعض من بني قومي يكيلون علينا كلمات وتهم لا تمت للحقيقة بصلة و لا تليق بمقامنا جميعا ( انا وهم ) ، وانا على ثقة تامة انهم غير مقتنعين في قرارة انفسهم بهذه الاساليب الرخيصة التي يتخذوها ولكن ارضاء للجهات التي تحركهم او من اجل مصالح شخصية ضيقة ، ومع هذا نحن سائرون في اتجاه رسم مسار الوعي الناضج و ايقاظ الوعي المجتمعي ولذلك على كل الغيورين المساهمة في تثبيت المبادئ الوطنية وغرس المفاهيم والقيم التي بها لا بغيرها يعاد للارض والانسان كرامته التي منحها الله اياه ، ونبذ المصالح المادية على حساب الارض والانسان في محافظتي المهرة وسقطرى والعمل على توحيد الصف والكلمة للوقوف سدا منيع امام فساد السلطات وتجاوز العابثين باستقرار وثروات المحافظتين ومقدراتها
 
وفي الاخير لا يسعني الا ان اشكر كل الاوفياء من ابناء محافظتي المهرة وسقطرى في الداخل والخارج ونسأل الله التوفيق والسداد وان ينعم على الوطن بالأمن والسلام
الأكثر زيارة