عبدالله أمير
الثلاثاء 26 سبتمبر 2017 الساعة 17:08
26سبتمبر يومٌ إستثنائي
عبدالله أمير

 

يومٌ يحمل عبق التأريخ
وتأريخٌ جديد لميلاد امة
صباح الفجر الطالع من رحم الليل المعفر بالدماء الموشئ بنور ايمان امة خرجت من دنيا حاصرتها كلاليب الخوف والجهل والجوع والمرض للتو تبحث عن مسرى اﻷرتقاء في دنيا علها ترتوي من انخاب ما الحياة وتغتذي طعم الحرية واﻷنعتاق
ومقابل ذلك
كان لزاما من دفع ثمن اضافيا بعملات تمثلت باﻷرواح التي اعطيت للمسار بسخاء لا حدود له و بالدماء التي صبغ لون التراب وصم الصخور العوالي وشطئان البحار وعلى مدار اعوام ثمانيه جابه فيها فقراء ارض الثوره الباسله العديد من الدول المتخلفه ومرتزقة العالم المتقيح وعلى رأسها عدو اﻷمس عدو اليوم مملكة التخلف الرهيب مطية اﻷستعمار والصهيونيه دوما
لكن ارادة الشعوب التي هي من إرادة الله لا تقهر ولا تتقهقر 
مضت الثورة قدماً ترفدها اﻷرواح والدماء وإيمان الرجال 
وانتصرت الثوره رغم اختراقها من الداخل ممن ارادوا سرقتها وتكالب العدوان الرجعي عليها 
وهانحن اليوم وبعد 55 عاما من عمرها نحتفل وفي غمرة التحدي لقوي اﻷستكبار العالمي
الذين يمطرونا صباح مساء بكل مالديهم من صواريخ وقنابل دمار شامل وشراء ضمائر الضعفاء وبقدر ما يرعبون نسائنا واطفالنا فإن صمودنا واﻷصطوري يرعب سادتهم وساستهم وكبارهم الذين حولهم صمودنا
إلى اقزام تبحث عن مخرج أمن
سلامٌ لك ايها ااشعب اليماني العظيم في يوم عزك
سلامٌ يوم إنصارك البدء وإنتصارك الختام 
سلامٌ ايتها الجبال الرواسي التي ارتفعت عليها اعلام الثورة والجمهوريه ممهورة بالدماء وسلامٌ للسهول التي احتظنت في أحشاءها ثلة وكوكبة من الشهداء اﻷماجد
سلامٌ لكل الذين يتسابقون للذود عن حياض الوطن اليماني العظيم
ولنحتفل في السهول والجيال والشواطئ والوديان ونشعل نيران الفرح في السطوح والطرقات والجدران 
ولننزع من كبد الخوف بساط السلام المحبة التلاحم الأمان
وسلامٌ لك يا سبتمبر العظيم في ظل السلام لا اﻷستسلام